المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

مفتاح السعاده

صورة
لطالما بحث الإنسان عن السعادة الحقيقية، تلك السعادة التي تدوم وتملأ القلب بالراحة والسكينة. وقد جرب الإنسان العديد من الطرق لتحقيق هذه السعادة، من جمع المال والسلطة، إلى السعي وراء الملذات الدنيوية. ولكن أثبتت التجارب أن هذه الطرق لا تُجدي نفعًا على المدى الطويل، وأن السعادة الحقيقية لا تأتي إلا من خلال العطاء. م ا هو العطاء ؟ العطاء هو تقديم شيء ما للآخرين دون توقع مقابل. قد يكون هذا الشيء ماديًا، مثل المال أو الطعام أو الملابس، أو قد يكون معنويًا، مثل الحب والاهتمام والدعم. كيف يُساعد العطاء على تحقيق السعادة ؟ يُساعد العطاء على تحقيق السعادة بعدة طرق: يزيد من الشعور بالامتنان: عندما نعطي، فإننا نُدرك ما لدينا من نعم، ونُصبح أكثر امتنانًا لها.يُعزز الشعور بالقيمة: عندما نساعد الآخرين، فإننا نشعر بأننا ذوو قيمة وهدف في الحياة.يُقوي العلاقات: العطاء يُقوي العلاقات بين الناس، ويُنشئ روابط من الحب والاحترام.يُخفف من التوتر والقلق: عندما نساعد الآخرين، فإننا نُركز على احتياجاتهم بدلاً من احتياجاتنا، مما يُساعدنا على التخلص من التوتر والقلق.يُضفي معنى على الحياة: العطاء يُضفي معنى على الحي...

القلوب المتراحمة تبني مجتمع متماسك

صورة
في خضمّ متغيرات الحياة، وتحديات العصر، تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى قيم نبيلة تُحافظ على تماسك المجتمع، وتُعزّز روح التعاون بين أفراده. ومن أهمّ هذه القيم، التراحم، الذي يُمثّل شعورًا بالمسؤولية تجاه الآخرين، والرغبة في مساعدتهم في أوقات الشدة، ومدّ يد العون لهم في كلّ ما يحتاجون إليه. أهمية التراحم في بناء مجتمع متماسك: تعزيز الترابط الاجتماعي: يُساهم التراحم في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وخلق شعورٍ بالانتماء والوحدة.نشر الخير والمحبة: يُشيع التراحم روح المحبة والخير بين أفراد المجتمع، ممّا يُساهم في خلق بيئة إيجابية يُسودها التعاون والتسامح.التخفيف من المعاناة: يُساعد التراحم على التخفيف من معاناة المحتاجين، وتقديم الدعم لهم في مختلف الظروف.تقوية القيم الإنسانية: يُعزّز التراحم القيم الإنسانية النبيلة مثل الشفقة، والعطاء، والتضحية، مما يُساهم في بناء مجتمع أخلاقي سليم.خلق شعور بالمسؤولية: يُشعر التراحم الفرد بمسؤوليته تجاه مجتمعه، ويدفعه إلى المشاركة في حلّ مشكلاته، وتحسين أوضاعه. أمثلة على التراحم في المجتمع: مساعدة المحتاجين: مدّ يد العون للمحتاجين من خلال الت...

كيف اثر قلبي اطمأن علي المجمتع

صورة
  قلبي اطمأن: بصمة أمل تُضيء دروب المحتاجين في عالمٍ يزداد فيه الفقر والظلم، تبرز مبادرات الخير والإنسانية كأشعةٍ من الأمل تُنير دروبَ المحتاجين وتُنعشُ قلوبَهم. ومن بين هذه المبادرات الرائدة، برز برنامج "قلبي اطمأن" ليُصبح علامةً فارقةً في العمل الخيري والإنساني في اليمن. تأثير قلبي اطمأن على المجتمع: لم يقتصر تأثيرُ برنامج "قلبي اطمأن" على تقديم المساعدات المادية للمحتاجين، بل امتدّ ليشملَ جوانبَ مُتعددةً من حياةِ الأفرادِ والمجتمعاتِ. ونذكرُ من أبرزِ تأثيراتِهِ ما يلي: تخفيف حدة الفقر: فقد ساهمَ البرنامجُ بشكلٍ كبيرٍ في مساعدةِ العائلاتِ الفقيرةِ على تلبيةِ احتياجاتِها الأساسيةِ من طعامٍ وشرابٍ وملبسٍ ومأوى.تحسين الرعاية الصحية: عملَ البرنامجُ على توفيرِ الرعايةِ الصحيةِ اللازمةِ للمحتاجين، من خلالِ دعمِ المستشفياتِ والمراكزِ الصحيةِ وتوفيرِ الأدويةِ والمستلزماتِ الطبيةِ.دعم التعليم: حرصَ البرنامجُ على دعمِ التعليمِ من خلالِ بناءِ المدارسِ وتوفيرِ اللوازمِ الدراسيةِ ودعمِ الطلابِ المُحتاجين.إيجاد فرص عمل: ساهمَ البرنامجُ في إيجادِ فرصِ عملٍ للأفرادِ العاطلينِ عن ...