محاولة نبش قبر الرسول صل الله عليه وسلم

 يقع قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة، في حجرة عائشة رضي الله عنها، التي كانت تسكنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحجرة بعد وفاته في عام 11 هـ، وتبعه في الدفن أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

موقع قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام

يقع قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة رضي الله عنها، التي تقع في الزاوية الغربية الشمالية من المسجد النبوي الشريف. ويبلغ طول الحجرة 25 متراً، وعرضها 17 متراً، وهي محاطة بسور مرتفع.

شكل قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام

يقع قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام في وسط الحجرة، وهو عبارة عن قبر بسيط، ليس فيه أي زخارف أو نقوش. وقد دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها، على جنبه الأيمن، مستقبلاً القبلة.

زيارة قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام

تعتبر زيارة قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام من الأعمال المستحبة في الإسلام. وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تحث على زيارة قبره، منها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبري، فقد زارني".قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبري، وجبت له شفاعتي".

ويقوم المسلمون بزيارة قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة، ويحرصون على الصلاة عنده، والدعاء له.

أهمية قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام

للقبر النبوي الشريف أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهو يمثل رمزاً للإيمان والإسلام، ويجسد مكانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في قلوب المسلمين. ولذلك يحرص المسلمون على زيارة قبره

حاولت عدة مجموعات نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، منها:

المحاولة الأولى: كانت في عهد الخليفة الأموي الثاني، عمر بن عبد العزيز، حيث حاول رجلان نصرانيان نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الله تعالى أرسل عليهم زلزالا قويا، كاد أن يزلزل الأرض من مكانها، فخافوا وهربوا.

المحاولة الثانية: كانت في عهد الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله، حيث حاول رجلان روميان نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الله تعالى أرسل عليهم ريحا عاتية، كادت أن تطير بهم إلى السماء، فخافوا وهربوا.

اااااا

المحاولة الثالثة: كانت في عهد الدولة الفاطمية، حيث حاول رجلان فارسيان نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الله تعالى أصابهما بمرض شديد، أودى بحياتهما.

المحاولة الرابعة: كانت في عهد الدولة العثمانية، حيث حاول بعض النصارى نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الله تعالى حماه من شرهم.

وإلى جانب هذه المحاولات التي ورد ذكرها في المصادر التاريخية، فقد وردت روايات أخرى ذكرت محاولات أخرى لنبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لم تثبت صحتها.

وعلى الرغم من فشل جميع هذه المحاولات، إلا أنها تعكس مدى الحقد والكراهية التي كانت تكنها بعض الطوائف المعادية للإسلام